The Curious Case of Benjamin Button 2008

الحالة المحيرة ل بنجامين بتن (بالإنجليزيةThe Curious Case of Benjamin Button) هو فيلم درامي خيالي أمريكي من إنتاج 2008 أخرجه ديفيد فينشر وهو من بطولةبراد بيت وكيت بلانشيت. الفيلم مبني على عن القصة القصيرة التي تحمل الاسم ذاته. تلقى الفيلم ترشيحات لجوائز أوسكار من بينها جائزة أفضل مخرج سينمائي وجائزة أفضل فيلموجائزة أفضل ممثل لبراد بيت وجائزة أفضل ممثلة مساعدة لتراجي هينسون وفاز بثلاث جوائز أوسكار وهي جائزة الأوسكار لأفضل مكياج فني وجائزة الأوسكار لأفضل تأثيرات بصرية وجائزة الأوسكار لأفضل إخراج فني.
للمشاهد 

الفيلم حائز على 7.8 /10
رابط التقييم على IMDB
القصة:
في شهر أغسطس من عام 2005 كانت ديزي (كيت بلانشيت) -وعمرها 81 عامًا- تحتضر وبقربها ابنتها كارولاين (جوليا أرموند) -التي يبلغ عمرها 37 عامًا- في مستشفى نيو أورلينز في الوقت الذي كان فيه إعصار كاترينا قد جاء. تخبر ديزي ابنتها عن قصة صانع ساعات أعمى اسمه غاتو (إلياس كوتيز) الذي وكلت إليه صناعة ساعة محطة قطار نيو أورلينز. بعد أن جاءه نبأ مقتل ابنه في الحرب العالمية الأولى، أكمل عمله في صناعة الساعة لكنه صممها عمدًا لتدور بالعكس عسى أن ترجع بالزمن ليعود قتلى الحرب. بعد أن انتهت ديزي من رواية القصة طلبت من كارولاين قراءة مذكرات تحتوي صورًا وبطاقات بريدية بصوت مرتفع كتبها بنجامين بوتون (براد بيت). تبدأ كارولاين في قراءة القصة لتبدأ رواية بنجامين.
في يوم 11 نوفمبر من عام 1918 وبينما يحتفل أهل نيو أورلينز بنهاية الحرب العالمية الأولى، وُلد طفل صغير على هيئة عجوز ثمانيني. توفيت والدة الطفل بعد فترة قصيرة من الولادة فيأخذه والده ويرميه عند عتبة دار لرعاية المسنين. تجد الطفل كويني (تراجي هينسون) وزوجها تيزي (مهرشالالهاشباز علي) اللذان يعملان في الدار.
على مدار القصة ينمو جسم بنجامين بالعكس ليبدو مع مرور الزمن أصغر. في عشرينيات القرن العشرين، شكّل صداقة مع نغوندا أوتي الذي اعتاد الجلوس على ضفة النهر ومع مابل السبعينية التي تحب الموسيقى ويكتشف أن جد تيزي عمل للممثل جون سيلكز بوث. في عام 1930، قابل بنجامين -الذي بدى كمسن سبعيني- فتاة عمرها 12 سنة تدعى ديزي جاء لزيارة جدتها التي تعيش في دار الرعاية. لعبا سويًا واستمعا لجدة ديزي وهي تروي القصص. في عام 1934 توفيت مابل وبدأ بنجامين العمل في سفينة سحب في مرسى نيو أورلينز في سفينة قبطانها رسّام أوشمة يدعى مايك (جاريد هاريس). في وقت فراغهما أخذه القبطان إلى حانة ليشربا الخمر وليمارسا الجنس مع العاهرات. هناك التقى بنجامين لأول مرة بوالده توماس بوتون لكنه الوالد لم يعرّف بنفسه. في عام 1936، غادر بنجامين نيو أورلينز لرحلة عمل طويلة مع قارب السحب. طلبت منه ديزي أن يرسل لها بطاقات بريدية من كل مكان يقف فيه. أرسل لها عندما كان في مدينة ميورمانسك في روسيا أنه واقع في حب امرأة أخرى حينما بدأ علاقة غرامية مع إليزابيث أبوت (تيلدا سوينتون) التي كانت متزوجة وتكبره سنًا. في 8 ديستمبر 1941 قطعت علاقتها به تاركة له ورقة مكتوب فيها "سُعِدت بلقائك".
عندما كان طاقم سفية السحب في روسيا، سمعوا عن هجوم بيرل هاربر فأخبر مايك الطاقم أن سفينته "تشلسي" انضمت إلى بحرية الولايات المتحدة. عمل طاقم تشلسي أثناء الحرب على سحب السفن المتضررة. في أحد الأيام وقف الطاقم على سفينة دمرتها قذيفة غواصة، فعزم الطاقم على مهاجمة الغواصة يو-بوت التي دمّرت السفينة. انطلقت تشلسي لترتطم بالغواصة فغرقتا كلاهما وغرق كل الطاقم عدا بنجامين ومعه رجل آخر.
في عام 1945 عاد بنجامين إلى نيو أورلينز ليكتشف أن ديزي -التي أصبح عمرها 21 عامًا- أصبحت راقصة ناجحة في مدينة نيويورك. في عام 1947، التقى بنجامين بتوماس بوتون مجددًا فأخبره أنه والده وورّثه منزله وقاربه وممتلكات أخرى للعائلة ثم توفي بعد ذلك بوقت قصير. في عام 1951 جاء بنجامين إلى مدينة نيويورك ليلقى ديزي في أحد عروضها ليكتشف أن ديزي واقعة في حب أحد راقصي الفريق فيمضي على مضض محاولًا تقبل الأمر. تتوقف ديزي عن الرقص بعد أن كُسِرت ساقها في حادثة سير وقع لها في باريس نتيجة لتواتر أحداث صغيرة سيئة. أتى بنجامين إلى باريس ليطمئن على حالتها، فعَجِبت من منظره الشاب لكنها طلبت منه أن يبتعد عنها. في عام 1962 عادت ديزي إلى نيو أورلينز والتقت ببنجامين. وقعا في الحب وانتقلا معًا إلى شقة. في هذه الأثناء كانا جسديًا في نفس العمر تقريبًا لكنهما كانا قلقين من أن ديزي تكبر وبنجامين يصغر. في عام 1967 اكتشف بنجامين أن كيوني توفيت وأن ديزي حامل. في عام 1968، ولدت ديزي طفتلها كارولاين. في عام 1969، ترك بنجامين العائلة بعد أن باع ممتلكاته وأعطاها لديزي لأنه اعتقد أنه لن يكون قادرًا على أن يكون أبًا للطفلة لأنه يصغر ولأن ديزي لن تكون قادرة على الاعتناء بطفلين.
بعد أن قرأت كارولاين هذا الجزء، اكتشفت أن بنجامين هو والدها فحزنت لأن ديزي لم تخبرها بذلك طوال تلك المدة، لكنها اكتشفت أيضًا أن بنجامين كان يرسل لها بطاقات بريدية من كل مكان في كل عيد ميلاد لها مُعبرًا عن حبه لها.
في عام 1980، عاد بنجامين ليلتقي بديزي في صالة الرقص التي تملكها. كانت ديزي -التي أصبح عمرها 56 عامًا- متزوجة من روبرت وليامز. تقول ديزي لزوجها ولابنتها أن بنجامين صديق قديم للعائلة. التقت ديزي ببنجامين في شقته وتبادلا الحب، إلا أنهما أدركا أن ديزي أصبحت كبيرة على أن تبقى مع بنجامين. استمر جسد بنجامين في النمو للأصغر. في علم 1991 تلقت ديزي مكالمة من نشطاء اجتماعيين أخبروها أنهم وجدوا بنجامين -الذي بدى جسديًا بعمر 12 سنة- وأنهم اتصلوا بها لأن اسمها متكرر في يومياته. كان النشطاء يعتقدون أن بنجامين مصاب بالخرف لأنه لا يستطيع تذكر أي شيء عن ماضيه. انتقلت ديزي إلى دار الرعاية لتعتني ببنجامين في أواخر القرن العشرين، وفي هذه الأثناء نسي بنجامين القدرة على المشي والكلام.

في عام 2002، أزيلت ساعة محطة القطار التي صنعها غاتو واستبدلت بساعة أخرى. في ربيع عام 2003، توفي بنجامين الذي بدى جسديًا كرضيع بعد أن أغلق عينيه لينام في حضن ديزي. أخيرًا انقطع التيار الكهربي بسبب الإعصار، وبينما تستعد كارولاين لمغادرة الغرفة، توفيت ديزي.
التصنيف:
شاهد أيضاً